الرأي السياسي وتقدير موقف

السياسة إقدام وجرأه وشجاعة وخطوات مدروسة

  • السياسة إقدام وجرأه وشجاعة وخطوات مدروسة

عربي قبل 3 سنة

منتدى القوميبن العرب

الرأي السياسي وتقدير موقف

يكتبها الناطق الاعلامي باسم المنتدى المحامي علي ابوحبله

السياسة إقدام وجرأه وشجاعة وخطوات مدروسة

في السياسة يجب التفريق بين أمرين مختلفين تماماً، حتى إن التبس بعضهما بالآخر في بعض الأوقات، فيبدوان كما لو كانا الأمر نفسه، والأمران هما: الإقدام والمغامرة.

وببعض الشرح نقول: إن القائد، القائد السياسي بالذات، يجب أن يتحلى بالإقدام، بما هو شجاعة اتخاذ مواقف قد تجلب عليه انتقادات ومتاعب، ولكنه يقدم عليه بعد أن يكون قد درس أبعاد الخطوة أو الخطوات التي أقدم عليها، بعينين شاخصتين نحو الأبعد، لا نحو الأقرب وحده.

وبالتالي فإنه يدرك أن ما سيواجهه من انتقادات ومتاعب في المرحلة الأولى، سرعان ما سينقلب إلى ثناء وتقدير، حين يلمس الناس، بمن فيهم من انتقدوا خطواته، أن تشخيصه للأوضاع كان صائباً، وبالتالي فإن ما أقدم عليه من خطوات، كان هو الآخر صائباً، حتى لو لم ير الناس ذلك في حينه.

لكن المغامرة ليست هي الإقدام، بل إنها تلك الحال من التهور وسوء التقدير وخطأ الحسابات والثقة المبالغ فيها بالنفس حد الغرور، ما يجعل من عواقبها بعد أن يقدم عليها القائد السياسي المعني عواقب مدمرة، لا عليه وحدها وإنما على الجماعة التي يقودها أو الدولة التي يرأسها.

وإذا كانت بعض الخطوات المقدامة تجلب على صاحبها، كما أسلفنا، انتقادات ومتاعب في البداية، سرعان ما تكشف التجربة خطأها، فتتحول إلى ثناء وتقدير، فإن الحال تبدو معكوسة تماماً في حال المغامرة.

فما أكثر ما ينال الزعيم المغامر من التمجيد والتقديس من الدهماء من الناس، وحتى من غير الدهماء، الذين يرون في مغامرته شجاعة، فيطرب هذا القائد لكل ذلك ويتمادى في مغامرته، ولكن بعد أن يهدأ كرنفال الاحتفاء تتوالى الكوارث الناجمة عن تلك المغامرة.

قرائة مستجدات الوضع الإقليمي والدولي مهمه في رسم السياسات برؤيه استراتجيه والبناء عليها بخطه سياسيه مدروسه ونحن في منتدى القوميين العرب ندرس خطواتنا بثقه وبرويه ونضع اسس لهذه الخطوات مستفيدين من اخطاء الماضي واضعين نصب اعيننا للتغيير للافضل من خلال استنهاض كل القوى المؤمنه بخطنا القومي لتوحيد الصف العربي ضمن خطة وطنيه تقود لانقاذ الامه العربيه من وحل الصراعات والخلافات وتوحيد صفوفها ووقف حالة الانهيار والوهن الذي دفع البعض للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي والتحالفات مع اعداء الامه العربيه ما دفع قوى اقليميه مثل ايران وتركيا للتدخل في الشؤون الداخليه العربيه ودفعت انظمه للانبطاح للمخططات الصهيو امريكيه وعليه فان رؤيتنا تنطلق من ايماننا بقدرتنا النهوض وتوحيد قدراتنا العربيه والوصول الى هدفنا لبناء جبهة عربيه يكون في مقدورها الدفاعةعن مصالحنا العربيه وحماية امننا القومي العربي بقوانا الذاتيه

 

التعليقات على خبر: السياسة إقدام وجرأه وشجاعة وخطوات مدروسة

حمل التطبيق الأن